نفسك (الفطرية) وشيطانك (نفسك الأمّارة بالسوء) .. وجهان لعملة واحدة "أنت"
إن صَلُحَت الأولى فستقودك للارتقاء الربّاني, حيث الرؤية الصحيحة لماهية الحياة, حيث التجرَّد من التفاصيل والدوامات الغاشية والتنَّعُم بحياة تنتظرنا في الأفُق .. حيث السلام والطمأنينة .. حيث الوُد الصحيح .. وُد لكل المخلوقات .. ورؤية جوهر الجمال المكنون بها .. والتماس الضياء الربّاني بكل ما تحمله في طيّاتها ..
و إن استقوت الأخرى فستشدك لدنية الدنيا بجُل معتقداتها, بعبثها وصخبها, بشقائها والتعلُّق بكل زائل فيها, ستفضي عليك البأس والحزَن والسخط, ستغشيك بالتعاسة والهروب الدائم, ستملؤك بالشحناء والبغضاء كلما سار أمر عكس هواك, ستمحي من ذهنك جوهر الكون وأسبابه, ستُعظِّم كل هيّن وتهوِّن كل عظيم ..
ووقت الشدائد تتنازع هاتين .. تارة ترى البشر و تارة تجوب في سخط .. تارة تعفو و تارة تؤلِم .. لا تفهم تقلباتك, ولكنّه الصراع الداخلي ..وبيدك انهائه .. بيدك اللجوء لمالك القلوب ومقلبها .. فسبحانه بيده نصرة الحق بداخلك .. بيده وحده
ووقت الشدائد تتنازع هاتين .. تارة ترى البشر و تارة تجوب في سخط .. تارة تعفو و تارة تؤلِم .. لا تفهم تقلباتك, ولكنّه الصراع الداخلي ..وبيدك انهائه .. بيدك اللجوء لمالك القلوب ومقلبها .. فسبحانه بيده نصرة الحق بداخلك .. بيده وحده
"يارب .. إن صح منك الوُد فالكل هيّن .. وكل الذي فوق التراب تراب"
No comments:
Post a Comment