قشعريرة تنتاب الجسد كلما ترائى له فاجعة من فواجع الظلم والقهر والفُجر البيّن, انخرس الفيه وغشيه الصمت العاجز, طفح الكيل من البطش ولكن..
(إن بطش ربك لشديد)
أمل اليقين يكاد يندثر وسط جبال الذل والظلم, وسط آهات الثكالى, وتحت أنقاض الأرواح المتزايدة بنسبة تهلع لها القلوب الحيّة
الظلم .. يقسي القلب .. يغشي البصيرة .. يدفع اليد لتتكلم فقد عجز اللسان وفقد الحراك دون مبالغة
فإن لم ينلك الظلم بعد, فكن أنت الضي, كن أنت إحياء الدعوة, كن أنت دعاء الاستقامة وتذكرتها في زمن التطرف والفتنة وتشويه الفطرة من فرط تعذيبها!
الآن أصبحنا في مفترق الطرق, فليس أمامك إلا هذين:
إما:
سورة النساء - آية 75
أو:
سورة الأعراف - آية 89
اختر ما شئت .. وعليه (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
سورة هود - آية 112
امضِ .. و(قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)
سورة الأنعام - آية
سورة العنكبوت - آية 69
No comments:
Post a Comment