Showing posts with label إشتياق. Show all posts
Showing posts with label إشتياق. Show all posts

Tuesday, September 23, 2014

*118* أنت وخواطري و كلماتي


يا سكني و عزة فؤادي .. يا جمال الالهام لكلماتي
لا أعلم من اين لي البدء .. أمن جمال خلق أم سمات
ياطِيب الفؤادِ .. يا سكن آهاتِ .. يا هبة الوهّاب .. كحياة أنت لي بعد سُبات
-------------------------------------------------------------
4 يوليو 2014

وحينما سُئلت عن مقدار الود, لم أجب .. وهل يقاس الود بمقادير البشر؟ فالود حالة أهل الجنان, ليس جنون بل جنان, جنان الفردوس على ارض الرحمن :)
-------------------------------------------------------------

17 يوليو 2014 #عتاب

يا عزيز الفؤاد جئتك ببشارة. فلاقيتك عن المدينة غائب فلم يسع جهدي السؤال, ولا كنت قبل مجيئك على الرحيل قادر

فعذرا احتمل غياب عقل انهكه السقم, كما تحملت كثيرا والود لك شاهد تجد كل طيب حين يعافه المولى, فلا تقس على قلب هو برضاك يزهر

-------------------------------------------------------------
21 يوليو 2014

وتأبى الروح إلا اللقاء, فتلقى الروح زوجها في أحلام تلو أحلام.. :)
-------------------------------------------------------------
28 يوليو 2014

هم هؤلاء الذين تحبهم بجنون و تحبهم بهدوء و تحبهم لجمالهم في وقت مستتب أو منفعل, ضاحك أو غاضب, تحبهم بكل طريق يعرف الحب و بكل حال وفي كل وقت

تعرفهم حين تلقاهم, ترى فيهم روحك وكأنهم مرآه بسمتهم تبسمك, فرحتهم تفرحك, ضحكتهم تضحكك كما لا تضحك.. وخجلهم.. خجلهم يفجر داخلك عشق عجيب..


تعجز الكلمات أن تصف ذلك الحال الهائج داخل النفس, الثائر على الهيام الساكن, الممزوج من عشق المحبين الغائبين و رغبة السكن المطمئن إليهم وفيهم


وإن أردت أن تضمهم يا فؤاد, فعليك بالأحلام حتى لقاء طيب الوداد, معلومٌ للعباد, رَضِيٌ حَميدٌ لدى رب العباد

-------------------------------------------------------------
29 يوليو 2014

وهل ينسى المرء ثقة أصابها فكان امتنانه هو الجَنيُ .. وهل يُنسى الوُد :)
-------------------------------------------------------------
30 يوليو 2014

حيث تجد الروح سكنها وإن بعُدَت المسافات.. :)
-------------------------------------------------------------
31 يوليو 2014

ما أن تجد نصفك تكتمل, وما ان اكتملت تستشعر ذلك العشق, وحينها لا تفترق الأرواح مادامت تحيا, والأرواح لا تموت بل إلى خلد الخالدين :)
--
لكم اشتقت و اشتاق الفؤاد .. فعجّل ربي بلقاء الوداد :)
-------------------------------------------------------------
6 أغسطس 2014

اللهم لك الحمد على ما أحييت به الفؤاد وعززته :)) اللهم اجب دعاءنا واجلب علينا فرحة كفرحة خليلك ابراهيم بولده اسماعيل -عليهما السلام- :))
-------------------------------------------------------------
7 أغسطس 2014

تفقد الكلمات معانيها معهم, فلا شيء يوصفهم, لا شيء يرقى لوصف تلك الأرواح القريبة المنيرة, تلك الأرواح الجميلة جمال يمس العقل والقلب والوجدان
إنهم .. ماذا نقول و قد طغوا على مرادفات الجمال و الحب و الآمان .. هم الروح بل أقرب من الروح في الجسد .. هم أحن و أطيب .. هم منا و نحن منهم
-------------------------------------------------------------
12 أغسطس 2014

هم سكن لاضطرابك و مأوى وقت العاصفة
-------------------------------------------------------------
15 أغسطس 2014

ضحكة الروح و قرة العين :)
-------------------------------------------------------------

18 أغسطس 2014

والقلب لا يتوقف نبضه والوُد لا ينقطع ولكن الله العالم وحده يجبره لما يمتنع
-------------------------------------------------------------
6 سبتمبر 2014

وكيف يُرى القمرُ و القمرُ غائبُ .. أببصيرةِ الأعينِ أم بقلوبِ العشاقِ =)
-------------------------------------------------------------
7 سبتمبر 2014

ومن مواطن انتظار العاشقين ما يُهيّج الأندرينالين .. وما أدراك بالأدرينالين يا صاحب الياسمين
--
يا صاحب البستانِ هلّا أتيت لي برَيحانِ .. أو عُقد من الياسمين يكن لي كالمَرجانِ
وإن عبَرْتَ بـفُلٍ أو ورد طيّب الألوان .. فقل سلاماَ لِجمالِ واصنع لنا تيجانِ ^_^
-------------------------------------------------------------
14 سبتمبر 2014

وكيف لا تشتاق النفس إلى قيام .. حيث الفؤاد يلقى الفؤاد .. هذا مأمومٌ وذاك إمام :)
-------------------------------------------------------------
22 سبتمبر 2014

ما بال الفؤاد لا ألقاه يتكلّم .. أيظن الفؤاد أنِّي بحاله جاهلُ؟ فمن للفؤاد إلّا نفس لدمعه تدمع .. و رب قريب هو للهم زائلُ
--
قَلَّ الكلام أو كثر .. كل حال الدنيا يندثر إلا ود صادق الأثر .. رعاه الودود لحين يدَّثِر
--
وحين تنطفئ ابتسامتك ينطفئ كل شيء..
-------------------------------------------------------------
23 سبتمبر 2014

يقول الناس عني أنّي "طيّبُ" .. ولكن مثل طيبتكم أبدا لم أشهدُ
عجيب خلقه ولكن ما أعجب .. من وهبكم نهر منه أكون قطرة
-------------------------------------------------------------

Friday, December 28, 2012

*79* وَحشَة

لوهلة..
حينما صارت بي خواطري متعاقبة متسارعة..
حينما أدركت الحقيقة .. ارتعدت روحي داخلي رعدة لم يتمكن جسدي التغاضي عنها .. بل فقد ارتعد لها أيضا و تبعثرت كل جوارحه في جلبة غريبة متناقضة متباعدة ..

ارتعد حينما أدرك كم هي الوحشة التي يعيش بداخلها دون إدراك, وحشة فقدان الحياة من حوله. وحشة أنما حياته على هذه الأرض قصيرة, قصيرة حد عدم الذِكر.

ارتعد من فكرة أنما وقته الذي يقضيه هنا و هناك على هذه الأرض يجهل تمام الجهل كم متبقى له, لا لكي ينعم به وحده ويلهو في كافة أروقة الحياة, أو حتى لتحقيق ما يثبت ذاته و يندرج تحت الأهداف الشخصية, و لكن لينعم بصحبة تلك الأرواح الكائنة حوله طيلة هذه المدة و لم يكتفي منها بعد, بل لم يكن قادرا على النعم بصحبتها بالقدر الكافي لفقدان روحه وسط دوامة الحياة و مشغولاتها الكثيرة المعقدة و التي يدرك مع وقت كم هي "لا شيء" فقط "لا شيء" مقارنة بصحبة أرواح تتمثل في الأهل و الأصدقاء و الأقارب و الجيران و نفوس أخرى صافية صفاء الثلج أعلى قمم الجبال

قد وصلت بروحي الوحشة لذروتها, ذلك حينما أدركت أنه لا يتبقى لها على هذه الأرض سوى القليل و القليل جدا, و في خلال هذا القليل قد تغدو وحيدة حزينة بعيدة كل البعد عن تلك الروح الآنسة لها الرحيمة بها القريبة لقلبها. كتلك الروح التي هلت عليها في وقت عصيب فوجدت معها كل ما يحمل معنى للوجود على هذه الأرض, و كل معنى لسبب خلق الخليقة و التعايش بينهم, وجدت معها و بها ضالتها التي كادت أن تعتقد في نفسها أنما هي خيال لا وجود له على هذه الأرض و في هذه الحقبة وسط هؤلاء الأرواح الكامنة في أجساد غريبة لا تنتمي للبشرية و لا للإنسانية التي عرفتها روحها و آمنت بها و ظلت تبحث عنها طيلة مدتها على هذه الأرض.

و لكن..
ما لبثت أن تفرقت بنا الطرق, و سكنت كل روح ما سكنت و اتخذت ما اتخذت من طرق في هذه الحياة الدنيا.. و افترقت أرواحنا..

و مع إدراكي كم هي الوحشة التي تعيش فيها نفسي .. و مع إدراكي كم هو حق علي أن أترك تلك الدوامات الحياتية التي نشأناها نحن بنو البشر و افقدنا أنفسنا بداخلها, و مع إدراكي كم تحتاج نفسي أن تحيا ما بقي لها من وقت قصير هنا مع من يشعرها حقا بقيمة و معنى هذه الحياة القصيرة, أدركت كم كنت مخطئة و كم أنا نادمة على ما فوته من وقت لم أقضه مع من يستحق حقا المعايشة و الحب و الرأفة و الإخلاص, كم كنت في غفلة طويلة الأمد بعيدة كل البعد عن معنى الحياة الحقيقي

و ها أنا ذا, أكتب قدرا بسيطا عن ما أشعر به رغم عدم تمكني من وصفه حقا لأنه أعمق مما كنت أتصور يوما, و لكن لعل روحا ما بجسدا ما يحركها عقلا ما تدرك تلك الحقيقة فتعود باحثة عن ما فقدته في الطريق, و لعلها ترجع سريعا للكنوز الكائنة في أرواح من حولها و تتدارك خطأ تقصيرها معهم قبل أن يحين الأجل و يبعدها آلاف من السنين علمها عند خالقها قبل أن تتقابل ثانية في جنة الخلد (و هذا حسن ظني بربي).
--


أشعر بوحشة لفقدان صحبتك في هذه الدنيا .. فوحده يعلم متى مقدر لأرواحنا اللقاء ثانية