Wednesday, September 11, 2013

*96* #جرّب_كدة : )

كل يوم مع آذان #الفجر فكّر في دعوة جديدة تدعي بيها لنفسك و لأهلك و لقرايبك و لصحابك و لجيرانك و لزمايلك : ) #جرّب_كدة : ) 
--

 لو أخدت كل موقف اتعمل فيك و ضايقك وفكرت في أسباب حدوثه بـ #حُسن_ظن و إن كان الهدف منه خير .. هتقلل حدة كتير في تعاملاتك ويغلب على طباعك الهدوء و على تعاملاتك الود و على وجهك البسمة : ) #جرّب_كدة
 --

و بدل ما تقفل من بني آدم .. ادعي له : ) #جرّب_كدة
 --

 ولما يبقى عليك فلوس لحد و مفيش أي امكانية انك ترجعهاله, خرجها باسمه في صدقة, ويا سلام لو صدقة جارية : ) #جرّب_كدة
 --

عارف انت لو بطلت نبرة السخرية (خاصة لو من أشخاص) شوية ايه اللي هيحصل؟ .. هترتاح كتير و هتبقى افضل نفسيا و سلوكيا : ) #آه_والله #جرّب_كدة .. أصلا #السخرية_حرام : ) سواء من الأشخاص أو الأقدار : )
 --

لما تسمع آية قرآنية فيها مثل صالح أو دعاء وإنت معدي بالصدفة وتفكرك بحد معين
ادعِ للشخص ده بالخير الـ في الآية وادعِ لنفسك معاه : ) #جرّب_كدة
--


وفي الثلث الأخير من الليل في ركعتين بينك و بين ربنا والدعاء مستجاب, ادعِ لناس كتير وحشتك, و ناس كتير تتمنى لهم الهداية, و ناس تدعيلهم من كتر ما اتعلمت منهم كتير ولسة بتتعلم, و ناس عارف ان ربنا مبتليهم ورغم كدة صابرين فتدعيلهم ربنا يجزيهم خير في الدنيا و الآخرة و يفرح قلوبهم : ) و ناس تانية كتير هتيجي على بالك و انت بتدعي .. ماتكسلش تذكرهم في دعائك : )

#جرّب_كدة .. وادعيلي معاك : )

--

وفي عز همّك جرّب تكون سبب في رسم .. جرّب تكون "إنت" : )  

--
أنا عارفة إن القاعدة مملة أوي هنا و بتكسّل الواحد و ساعات تلهيه أو تجيبله اكتئاب! : )

بس لو اتحديت نفسك و قلتلها إنها لازم تقوم دلوقتي لمدة 10 دقايق بس تتوضى و تصلي ركعتين قيام أخيَر لها من كل تلاهي الدنيا .. هتلاقي راحة رهيبة هلّت عليك و استجابة لدعواتك (الثلث الأخير من الليل) و قرب في السجود وسط هذا الظلام و الناس نيام, ده غير بركة ليومك بكرة و ثواب في الآخرة قبل الدنيا : )

فكّر نفسك دايما قبل أي حد .. احنا اتخلقنا عشان نعبده : ) و لما تفتكر إن ده سبب وجودك أصلا على هذ الكوكب, فكّر غيرك و قوم اتوضى وصلّي : )

#جرّب_كدة و قولي حسيت بايه :))
--

تبقى مش طايق حد نهائي, وتيجي في تدعيله : )
ما كلنا بنغلط, المهم ال يسامح وال ربنا ينعم عليه ويهديه : )
وأهي
-- 

وفي عز همّك التقيل .. و حُزنك الدفين .. و هَم وحُزن اللي حوليك قبليك .. افتكره و فكّر غيرك بيه .. ده ربك عالم أبدا مش ناسيك .. ربك كريم هو الوكيل .. هو اللي خلقك و استحالة يضيعك .. هو هاديك و مُنجّيك :)

#جرّب_كدة و كن #بسمة_يقين .. كن #تجديد_العهد .. كن #التذكِرة_الحيّة .. كن #الأمل  :)
--
  
عارف لما تدعي لحد من قلبك أوي, تدعيله بالغيب, يعني دعاءك يبقى بينك و بين ربنا بس :)) الحد ده مش هيعرف "فعليا" في "الدنيا" إنك دعيت, بس هيوصله, هيحس بيه :)) ده بجد مش مجرد كلام

أصل الدعاء ده بيبقى صادق أوي, محدش شايفك, و بتقول فيه كل اللي نفسك فيه و كل اللي حتى ماتقدرش تجهر بيه, بتقوله للي خالق قلبك و عالِم بيه :)) بتقوله مش عشان ربك مش عارف اللي فيك, بس عشان لذة المناجاة, عشان لذة بعث رسالة لشخص ما في مكان ما بتستودعها في أمانة الله لحد ما يحين المعاد و تلتقوا عند عرشه :))

وعشان كدة لا عجب من إن الدعاء لأخيك بظهر الغيب مستجاب :)) لإنه #الود الصادق الراقي المحقق لسمو العلاقة الانسانية بين العباد :))

#جرّب_كدة .. جرّب الليلة في ركعتين .. جرّب في سجدة .. ابعد عن الناس و خد ركن و جرّب تعرف احساس عميق مهما اتقال عنه صعب يتوصف .. جرّب و مش هتندم :))
 --

#جرّب_كدة  تدعي لحد بالغيب بصدق وحب, و هتلاقي الحد ده بيحبك بدون أسباب! 
وجرّب بردو كدة تغتاب أو تنم على حد, و هتلاقي الحد ده بقى مش طايقك بردو بدون أسباب =) 
وصل النفوس و انقطاعها ليس بالظواهر بل بما يكمن في السجايا =) 

هي #دنيا من الدنو .. فاهجر كل من\ما تشبّه بها وارتقِ =)
--

و ايه أجمل من انك تبقى مخنوق فتروح للحاجة تترمي في حضنها بدون مقدمات و تقولها .. سامحيني و ادعي لي ؟

الاجمل انها رغم عدم منطقية اللي انت عملته فجأة تبقى حاسة بيك .. تدعيلك و تقولك "أنا مسامحاك" 

#جرّب_كدة #أهلك_كنز_لو_بس_تقدره #الحمد_لله
--

#فذَكِّر .. ركعتين بنية قيام الليل .. في كل ركعة اقرأ ولو صفحة واحدة من القرآن .. هم مفتاح تغيير من حياة لحياة والله #جرّب_كدة و #داوِم
--

‪#‎Happiness_IS‬ ركعتين #‏قيام_الليل‬ اللي بتمسك فيهم المصحف و تفتح صفحة بشكل عشوائي و تشوف رسالة ربنا ليك (اصل مفيش حاجة عشوائية .. كل شيء بقدر و مكتوب بس انت ركّز) :))




الركعتين اللي بتطلع فيهم كل حاجة شغلاك و تعباك و تحمد ربنا فيهم على كل خير سواء كان عطاء أو ابتلاء .. و تدعي فيهم بكل اللي تتمناه و تدعي لاحبابك معاك :)) 

و كل ماتدعي لحد تلاقي الاسم يفكرك بمجموعة ناس و يتحول الدعاء لـ ليستة أسماء لا نهائية من كتر ما انت مش هاين عليك ماتذكرش حد جه على بالك :)) .. 


--

#جرّب_كدة تبقى مُجهَد ومتكسّر و مش قادر تقوم من مكانك, بس تجيلك تذكرة من حد عزيز عليك يشجعّك ويقولك "يلا #ركعتين_قيام_الليل

فتفكّر إنك "عادي" تكسّل و تبقى زي أي حد "عادي" في هذا الزمن "العادي" إن شيطانه يكون اقوى منّه  ... 
أو إنّك هتقوم "بالعند في شيطانك و نفسك الضعيفة" و تفتكّر قد ايه ركعتين في الدنيا و انت هلكان ممكن يبقوا سبب نجاتك من هلاك يوم عظيم! .. مش بس كدة, ربنا سبحانه وتعالى قال في حديث قدسي:

"إذا تقرب العبد مني شبرا تقربت منه ذراعا ، وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ، وإذا أتاني مشيا أتيته هرولة ، وإن هرول سعيت إليه ، وأنا أسرع بالمغفرة " #حديث_صحيح

وبعدين مش عندك list طلبات قـــــــــــــــــــد كدة عايزها تتحقق؟؟ :)) و عايز اعانة ليها؟؟
مش عندك حاجات كتيــــــر نفسك تحصل و مش بايديك حتى السعي ليها كانسان؟
مش عندك ناس كتيــــــــر بتحبهم و نفسك يبقوا في اسعد حال؟ :))
مش نفسك ربنا يقرب البعيد؟  
مش نفسك تدعي لكل الحاجات دي و الناس دي بظهر الغيب و الملائكة (الكائنات النورية الخالصة لوجه رب كريم) تدعي لك وتقولك "ولك مثله" :))

"إن الله عز وجل يمهل حتى يذهب شطر الليل الأول ، ثم ينزل إلى السماء الدنيا ، فيقول : " هل من مستغفر فأغفر له ، هل من سائل فأعطيه ، هل من تائب فأتوب عليه " ، حتى ينشق الفجر"

جرّب كدة ... جرّب تقوم وتعاند نفسك الضعيفة لعلها تقوى :)) .. جرّب تنشر و تذّكر غيرك .. جرّب و جزاءك انت و من تبعك عند رب "كريــــــــــــم" :))

{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } :))

--


في وسط هذا الشعور بالعجز, خطرت لي #خاطرة, لِمَ نكتفِ بالدعاء حين الشعور بالعجز عن الفعل؟

الدعاء يرد القدر و هو كالسحر إن قيل صدقا خالصا لوجه الله, ولكن لِمَ نكتفِ بهذه الوسيلة؟ (خاصة البنات والعاجزين عن نصرة الحق بشكل عملي) فلننصر إذا القائمين للدفاع عن حقوقنا!

ببساطة .. #جرّب_كدة :

- تُخرج #صدقة_جارية لمعتقل لعل الله يحفظه في محبسه و يفك أسره عاجلا غير آجل
- تُخرج صدقة جارية لمصاب لعل الشافي يشفيه و يعافيه شفاء لا يغادر سقما
-تُخرج صدقة جارية لشهيد! أيوة لشهيد : ) فلا نعلم أيهم تقبل الله منهم الشهادة, فإن احتسبناه شهيدا و هو غير ذلك كان في ميزانه, و إن كان شهيدا فلعل الله يرزقنا دربه و شفاعته : )
--



#جرّب_كدة تقرأ الآيات دي من سورة التوبة .. #عن #الإنفاق (المنافقين\المؤمنين)

( المُنافِقونَ والمُنافِقاتُ بَعضُهُم مِّن بَعضٍ ۚ يأْمُرونَ بالمُنكَرِ ويَنهَوْنَ عَنِ المَعروفِ ويَقْبِضونَ أيْدِيَهُم ۚ نَسوا اللَّهَ فَنَسِيَهُم ۗ إنَّ المُنافِقينَ همُ الفاسِقون (67) 


وعَدَ اللَّهُ المُنافِقينَ والمُنافِقاتِ والكُفَّارَ نارَ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها ۚ هيَ حَسبُهُم ۚ ولَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ ولَهُم عَذابٌ مُّقيم (68) )

( والمؤْمِنونَ والمؤْمِناتُ بَعضُهُم أوْلِياءُ بَعضٍ ۚ يأمُرونَ بالمَعروفِ ويَنهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ ويُقيمونَ الصَّلاةَ ويؤْتونَ الزَّكاةَ ويُطيعونَ اللَّهَ ورَسولَهُ ۚ أولَٰئِكَ سَيَرحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيم (71)

وعَدَ اللَّهُ المؤْمِنينَ والمؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجري من تَحتِها الأَنهارُ خالِدينَ فيها ومَساكِنَ طَيِّبَةً في جَنَّاتِ عَدنٍ ۚ ورِضْوانٌ مِّنَ اللَّهِ أكبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هوَ الفَوْزُ العَظيم (72) )


انت مين فيهم بصدق؟ 

--


#جرّب_كدة 

تخرّج صدقة جارية لمتوفّي (حتى و إن احتسبته شهيدا)
تخرّج صدقة جارية لمُصاب\مريض
تخرّج صدقة جارية لمُعتقل

لعلها تكون مغفرة لذنب و رفع لبلاء و علو درجات وجمع طيّب في الدنيا و الفردوس باذن الله 

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
(ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً)
متفق عليه.

--

ومع خاطرة العودة لهاشتاج #جرّب_كدة : ) .. #استنصح 

جرّب كدة تطلّع صدقة كل يوم 2 جنيه "بس" .. جنيه لك و جنيه تهب ثوابه لحد بتحبه :)) 
يعني كأنّك اديته هدية جنيه .. بس جنيه وقت الشدة .. جنيه في الآخرة : ) 

والحسنة بعشر أمثالها .. يعني كأنّها 10 جنيه  والله يُضاعف لمن يشاء :))

(تهادوا تحابّوا) #حديث_صحيح :))

--

Sunday, August 25, 2013

*95* مناجاة

ضجر الأحداث صار يقتلني.. تقلبات النفوس و انكسار المبادئ غدى يشعرني باشمئزاز بشع
أهم أناس حقا؟ .. أهم نفوس حقا؟ .. أهذه كائنات أصلها جَنّة؟ أم هي فقط بها جُنّة؟

تكاثر الحِمل يا ربي و لم أعد أدري ما الطريق و لا من الرفيق.. 
والله يا ربي ما أنقم قدرك قط, فهي دنيا, منك و لك, سبحانك خالقها و مدبّرها و ناهيها
ولكنه التيه.. لم أعد أعلم بمن أثق, و لا بمن أغدو غدوه, لم أعد أعلم ما دوري على هذه الكائنة الهائلة في عالم كفر بكل شيء .. كل شيء .. حتى أن كفرهم كفر بقدرك و قدرتك سبحانك 

ياربي كل المعتقدات قد تهشمت, كل الأصنم قد تحطمت, كل الأسس قد أزيلت .. و لم نعد نعرف شيء .. كله تهدّم, حتى أن الدين لم يعد يُفهم.. شعائر؟ نعرفها .. عبادات؟ نعتقد أننا نعرف بعضها و نعتقد أننا نجتهد في معرفة ما أخفى علينا .. و لكن "الدين" .. "النظام و المنهاج" .. "العقيدة المطبقة" .. جهلناه فجهلوا علينا .. تركناه فتُركنا في تيه الظلمات و الظلمة .. نعم هي بذنوبنا .. نعم هذا ما نوقنه ..

ولكن أين الطريق؟ يا الله ساعدني.. يا الله ساعدنا.. يا مغيث أغثنا..

يا ربي, يا من إليه فوضت أمري من كل أمر بي و حولي
لم أعد أطيق الحديث, فهذا إفتراء و ذاك كذب, هذا ضلال و ذاك فجور هذا ظلم و ذاك تطرف .. سئمت الجموع و توجهت لك يا "حق" خالص لا زعزعة فيه و يا يقين لا به ريب 
سئمت حديث الخلق, فأنابت نفسي إليك .. عجزت عن الكلام فها أنا أحاول الكتابة .. أحاول قول ما يعجز الفيه عن النطق به, أحاول .. و أنت الغني عن كل كلم .. أنت العالِم بالحال و الغني عن السؤال .. أنت "ربي" 

...

كلما تأملت تفاصيل الأحداث كلما اضطربت .. لا أدري ما حجم العوامل المؤثرة, و لكن حجم المناظير التي أرصدها و أحاول الاجتهاد فيها عساني أجد الطريق, كبير, كبير حتى أنه زاد حملي كلما اندرجت في احداها ثم أجد اليأس يتخللني فأهرب سريعا لأخراها ثم ما ألبث إلا قليلا جدا.. 

لا أعرف إن كنت أرصد مناظير فوق طاقتي فترهني و تدكني دكا ثم تهبط من عزيمتي فلا أسعني أفعل شيء.. أم أني قد خلقت هكذا.. أؤمن بقدرات فوق قدرات من حولي, أوقن أني ما خلقت لأكون هنا أفعل كفعل البقية و حسب .. أؤمن أنما كل ذاك هو حملي و عليّ تحمله .. لا أعرف إن كانت الآية الكريمة (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) في وسط هذه الأحداث هي للنفوس الضعيفة كي ترخو و تستسلم و تبقى فقط النفوس الأبية في نضالها.. أم أنه رحمة بنا و جبر لقلوبنا .. لا أدري حقا .. فلم أعد أدري ما التأويل .. و التفسير .. و بمن أثق و بمن أخف, أو لنقل بمن أحترس .. 

أهي زلزلة فلنراقب بعضنا البعض كي نحترس أو نخوّن و نفترق شيعا كل يحسب أنه على حق؟ .. أم نعود ونعمل على الدعوة من جديد عسانا نتحد تحت راية الحق مرة أخرى؟ عسانا ضللنا الضعيف فينا بظلمنا للدعوة؟ .. الاصلاح أم رفع شعار "لا عودة" ؟

المضي أم الرجوع؟ ..

و أين كل تلك التفاصيل من المنهج؟ أين نحن وسطها بدون أسس أو معتقدات أو مبادئ؟ كيف نبقى على هذه الحياة اللا حياة! كيف نرضى عن أنفسنا وسط ذلك التيه! ماذا حركنا؟ شهوة الثأر أم رغبة النصر؟ و النصر لمن؟ للمفقودين أم للدين أم باسم الدين؟ 

يا الله هديك أبغي .. يا الله هديك أبغي ..يا الله هديك أبغي 
سبحانك اللهم و بحمدك
لا إله إلا أنت
أستغفرك و أتوب إليك

Thursday, August 8, 2013

*94* ليلة العيد و ال expressive amiable اللي جوايا D=

نادرا ما كلام يشدني و أعمله copy & paste .. بس لما قرأت الكلام ده على page مسني أوي

"عندما تعجبنا الروح ..
تُعجبنا الملامح حتى و لو لم تكن جميلة .. "))♥

كرتي البعبع
"


يمكن عشان الناس من منظوري غير من منظور غيري :) 
يمكن عشان لما باتعامل مع حد بيبقى لازم ابص في عنيه و أنا فعليا مش شايفاها, بس شايفة "نفسه"
يمكن عشان و انا باتكلم مع حد على اي حاجة لازم أكون متوجهة ليه بالكلام, و ممكن نشتغل يوم طويل عريض و اول ما اسيبه تسألني كان لابس ايه قولك ماعرفش!

باشوف اللي جوه مش اللي برة, اللي برة دي تفاصيل مع الزمن بقت تتخزن في عقلي اللاواعي و بيترجمها لانطباعات, و بعدها خلاص
يعني من أول مرة -على الأغلب- طريقة اللبس و اسلوب الكلام و تعبيرات الوش, شوية حاجات كدة بتترجم لانطباعات و معاني و تصنيفات بالفطرة, و بعدها بابدأ أشوف ال "روح"

و ما أعقدها النفس البشرية رغم بساطتها : )

الروح هي اللي باشوفها بوضوح شديد, و كل ما دونها بيبقى صفر على الشمال, لما باحب روح بيبقى عشان شوفت منها فعلا جمال, و لما ابقى عايزة أطلع ده في كلام او موقف ماباعرفش! لإن ببساطة هي بتبقى في لمحة خاطفة كدة, كلمة بانطباع معين في وقت معين اديتني أثر معين و مع رؤية الروح دي فبتدي المعنى عندي :)

فيه أرواح من جمالها بابقى عايزها احضنها أوي و اوقولهم قد ايه هما جُمال و انا باحبهم عشان جمالهم الداخلي ده و جوهرهم النقي :)) 
طبعا مش كل الناس ينفع نقولها كدة D:  فيه ناس -حتى لو من كوكبك- هتبصلك بصات الكائن الفضائي الغير مفهوم, و بالتالي الحل بيبقى الدعاء على الأغلب أو كلمة شكر

و انا باكتب افتكرت أكتر من موقف خلوني آخد بالي إني فعلا ماباشوفش الناس رغم إن ممكن اشوفهم في اليوم الواحد بالساعات و تقريبا كل يوم, و كل موقف كان عبارة عن ان حد يقولي على فلان أو فلانة تعليق على مظهر و أحيانا طريقة كلامهم, و انا اقولهم لا يا جماعة ازاي! أكيد لأ و بتاع, و ابقى مستغرباهم أوي, بس اقول لنفسي لما اشوف فلان أو فلانة هابقى آخد بالي من التعليق ده, و نص المرات -ده لو مش أغلبها- بانسى بردو, و لما باركز بالاقي الناس كان عندها حق و بدأت أشك في حاسة البصر عندي D: 

و عشان طبعا التعليقات باسمعها من البنات فبيبقى أغلبها على سكان الكوكب الآخر, و باكتشف العجب! المشكلة إن لما باعرف حاجة معينة و تثبت في دماغي بتفضل معلقة معايا,  بابقى مش عارفة اتعامل فعلا لإن طول ما انا شايفة اللي برة باحس بعدم مصداقية بطريقة ما.. 

مرة تعليق "هو فلان بيشرب سجاير؟ -
 لأ ليه؟
غريبة أصل مش عارفة لون سنانة غامقة!"
انا مش فاكرة من اللي قالي بس كان نفسي ساعتها اقول "لون سنانه!!! انتي بجد؟"

المشكلة الكبرى هي في "غض البصر" سواء ولد و لا بنت
الولاد عشان موضوع اني اركز مع حد في عينه و انا باتكلم ده تعب السنين, و عشان ماباعرفش فابص في اي مكان تاني, من ناحية نص الكلام بيطير و ماباركزش, و من ناحية باحس ان اللي قدامي هيفتكرني غير مهتمة أو منصتة لكلامه

مش بقى اكتفي بهذا القدر, لأ تيجي مرة بنت صاحبتي ربنا يسامحها تتكلم على حد بطيبة نية و تقولي 
"بس فلان ما شاء الله عينيه لونها مش عارفة ايه
مين ده؟
فلان (المفروض ان حد أعرفه كويس يعني)
بجد والله؟
أيوة يا بنتي ده حتى باين يعني من لون شعره اللي كذا
مين ده؟ "فلان" أكيد يعني؟ بنتكلم على نفس الشخص؟
أيوة !! ده واضح جدا!
جايز!"

و بعد صدمتي في نفسي ان اكيد لازم اغير النضارة, عندي مشكلة في التعامل مع هذا الفلان حتى هذه اللحظة

و من بعد شوية مواقف قريبة قررت أوقف تعامل من الولاد من ناحية, و من قعدات البنات اللي بتطب عليا من ناحية تانية, لإن فعلا اكتشفت ان موضوع الملاحظة ده مابيبقاش ليه علاقة بشكل البنت و لا مدى تدينها أو على الأقل اللي بيبقى ظاهرلي يعني 
--

نسيت أقول إني اساسا مش من كوكب البنات ده ... انا بس جيت غلط و في حالة بحث عن موطني الأصلي

--

البنات بقى دول حبايبي أيوة الله, خوفي كله بيرتكز لما اتكلم مع بنت لبسها فاقع مرارتي و لا مكياجها يكفي حي بحاله و لا كلامها مش ولا بد, بيبقى مشكلتي "يارب ماغتبهاش في سري" و لا حتى بنظرة, الواحد بيشوف حاجات غريبة, و لإني بأُحتسَب على الكوكب ده, فالحديث بيبقى من منطلق "حدث ولا حرج" .. و لما أتوجد في قاعدة من اياهم بتاعة آخر موضة و آخر أغنية و آخر فنان و مين عمل و مين سوّى .. تقريبا بعد مدة زمنية لا تتجاوز ال 10 دقايق بافصل فصلان تام و اقعد اتأمل البنات دي, سواء صحاب و لا قرايب و لا أغراب, و فعلا مشكلتي اني ما احكمش عليهم بظن سوء من غير قصد, و لا اني حتى افتكر كلامهم بعد ما امشي, و لا افتكر انطباعات اللي بتتكون لا ارادي عنهم بعد كدة 


بس في كل العتمة دي (ايوة هي شيء عاتم غير اخلاقي تفصيلا و موضوعا), بالاقي ناس زيي من نفس الكوكب تايهين برد كدة و لسة بيدوروا على كواكبهم ^_^ الناس دي لما باتكلم معاها (باسمع طبعا الأول عشان باخاف ابدا يتقال عليا مجنونة, فباستنى اكتشف الأول) باحس إن يــــــــــــاه يا عبد الصمد D: كنتوا فين من زمان! 

أيوة لسة فيه ناس بتشوف الروح و جمالها :) بتشوف الجمال في التفاصيل البسيطة أووووي, بتشوفها في كلمة شكر, بتشوفها في بسمة روح, بتشوفها و هي جوه جوه أوووي و بتنسى أو تتناسى اللي برة :) 
--------

في خاطرة سريعة, كل الناس بتتجوز؟ أغلبها؟ طيب هو كل الناس جميلة؟ طيب ايه معايير الجمال؟ مش هي بردو بتختلف من حد للتاني؟ طيب ازاي كل الناس دي بتتجوز؟ و بتحب؟ 

أصلهم بيحبوا الجمال :) و الجمال اللي ذكره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما قال على حد من الصحابه إنه "جميل" و سألوه "كيف؟"  قال لهم إنه جمال خُلُقه :)

و حقا حقا >> "إن الله جميل يحب الجمال" : ) #حديث_شريف #صحيح_مسلم

Monday, July 29, 2013

*93* تيه و شتات و اشتياق لحياة في القرب

دنيا هي, بكل ما تحمله الكلمة من دنو و آسى و حزن و مرارة و صراعات داخلية و خارجية لا تلبث أن تقف إحداها حتى تُشعل الاخرى

لا أعرف لما أكتب الآن, فهو ليس بوقت كتابة, و ليس بوقت انشغال عن رمضان في التفكر في صراعات الحياة و مآسيها, نعم يجب عليّ النهوض و الصلاة و السجود و الاستغفار و المداومة في اخلاص, و لكن أجدني خارج كل نطاق, أجدني بعيدة كل البعد عما كنت عليه غير بعيد, أجدني في غيابات جمة و تيه كتيه أيام مضت وانقضت بكل ما فيها .. كلما اتفكر في الحالة أجد صوت العقل يقول لي في استنكار "عدنا" .. و يا لها من عودة غير محمودة, عودة لحياة غير حياة, عيشة ليست بالهانئة و لا المريحة سواء للعقل أو القلب.  عيشة كلها سخط عما وصلت إليه النفس من بُعد عن الحق و جفاء بعد خشوع و نوايا مختلط عليها العبث الدنيوي بعد ارتقاء و صفاء دام ما دام من الوقت بفضل الله, و لكن الآن .. لا أعرف و لا أفقه و لا أرضى بالحال و كلما ابتعدت تعست و كلما ابتعدت ازدادت الصراعات الحياتية و ازداد حنقي و ازداد الهم فوق الهم و غدوت لا أطيق ما عليه ولا به 

لا أعرف لما أكتب الآن و هنا, يُحتمل أن أُخرج كل تلك الأفكار العبثية و الخواطر الحانقة فأزيحها عن العقل؟ هنا .. هنا أغلق كل النوافذ و أكتب وحدي لا اهتم من يقرأ أو لا يقرأ, لا اهتم رغم أنه ضد تكوين شخصيتي, و لكني لا آبه حقا, او هكذا أجعل نفسي تصدق, حتى يتسنى لها الانطلاق بحرية و اخراج كل تلك الآفات العقلية عساها تجد جواب وسط كتابة خواطرها, عساها تستمع لخواطرها أو تقرأها فتُحدث تغييرا, عساها تقرأها و كأنها ليست لها فتنتقدها أو تجد لها حلا أو حتى ترميها بعيدا و تصفى 

أجدني عبثية مشتتة و اشعر بالذنب إن أضاع أحدهم وقته في قراءة ما أكتب, أتمنى أن لا يجدها أحد.
--------------------------------------------------------------------------------------------------
فاصل موضوعي .. أو فكري .. أو عبثي 
__________________________________________________________________________

كل شيء لا يتم في وقته يُخلِّف أخطاء متراكمة عليه لبقية اليوم, و يوما بعد يوم تصبح الحياة خطأ كبير 

لاحظتها كثيرا و لعلي أتعظ. إذا أصبحت يوما و لم أصلي الفجر, فهذا نذير بعدم بركة في اليوم و خطأ جم قد ارتكبته سابقا
و إن أصبحت و قد أذن الظهر و لم أصلي فور قيامي, فهذه منقطة عبثية ايضا, فما هو أولى من الصلاة على كل حال؟ 
و إن أصبحت و قد هممت أتفقد الأخبار أو آخر جديد على صفحات شبكات التواصل و لم أولي الأولوية لأذكار الصباح قبل أي عمل, فأخطاء كارثية أرتكبها و نظام يومي يختل رأسا على عقب. 

نعم بدايتها "الأولوية" و التي تنبع من "التصديق" و "اليقين" و "الوعي" لمفهوم هذه الحياة .. فإن صدقتُ المعرفة تصبح يقينا مع الوقت و ارتقت بي و بدرجات الايمان .. فهي درجات لا تخطو واحدة قبل تصديق سابقتها .. و إن إختلت واحدة تنزل درجة ثم أخرى ثم تنزلق زلقا و أنت مذهول تماما و لا تقوى على الامساك بما انت عليه و لا تقوى على منع دنوك من الأرض بعدما ارتقيت على سلم الحق و اليقين 

و ها أنا لا أنزلق و لا أعرف .. فلا يوجد وصفة سحرية بعينها للرشد .. اعرف يقينا أن البداية في الارادة الصادقة, و لكن الارادة لا تكتفي بالنوايا أو الدعاء .. لا أعرف من أين أبدأ مرة أخرى .. فالعوامل كثر .. هل أبدأ من الصلاة عماد الدين؟ و لكن تشتيت الصلاة يكمن في التعلق بتفاصيل الحياة .. فهل أهجر الدنيا و الناس لبضع الوقت؟ و لكن في هجرهم مشقة لا يقوى عليها إلا القلب المهتدي المكتفي بالواحد القهار, و أنا قلبي قد تعلق بشكل عبثي غير مقصود, و يتيه في دوامات هو ذاته لا يقتنع بأي منها و لا يريد التعلق بأي منها .. 

أعرف العومل و لكن أيَّها بداية السلسة؟ أعرف المرحلة و قد مررت بها مسبقا, و لكني لا أتذكر كيف كانت البداية .. سابقا لم أكن قد تعرّفت بهذه الحياة المرتقية, فكان هروبي من الدنيا هروب كامل لا أبغي أي شيء إلا وجهه سبحانه .. و حقا لا اتذكر كيف كانت البداية .. كل ما أتذكره هي العوامل و الحلاوة التي تذيقها النفس في الرقي المستمر و الرضى و السعادة بالقضاء و القدر و الإيمان بأن كل الامور خير و الحكمة المعطاة من الحكيم في تدبر آياته في الكون و التمهل في الأمر و التبطُّء في سرعة شريط الحياة و احيائها .. اتذكر كيف الخير كان يجلب خير و كيف كانت صراعات الدنيا كان تحل واحد تلو آخر فأصبحت بخير حال .. نعم أتذكر و يالتني أعد لما كنت عليه .. نِعم الخير هو ذاك .. نِعم الحياة حياة لله في الله بالله على الله .. نِعم الحياة حياة في القُرب منه سبحانه .. نِعم الحياة و لا حياة غيرها .. لا حياة

Sunday, July 14, 2013

*92* عذرا .. إني راحلة

وللحظة تتوقف النبضات تتوقف الهمسات تتوقف النسمات .. تتوقف و تستمر و لا تقف عند لحظتها فحسب .. وي كأن الحياة توقفت بأسرها

تكرر ذات اللحظة نفسها .. تكررها فتندهش كم من الوقت ظل قلبك لا يتأثر و ظل عقلك ساكن دون أثر للحياة فيه .. تندهش بصمت .. تذهل بسكون ..

لا تعرف ماذا حدث أو كيف حدث, لا تعرف حتى ما مدى أثر تلك الصدمة .. فأنت مغيب ولا مغيب .. أنت .. لا تعرف..

فتبقى ساكنا تحاول استدراك الحياة من آخر لحظة توقفت دونها..ولكنه ليس بالهين اللين أبدا.. فما تجد من خيار إلا أن ترجع بالشريط إلى ما قبل الحدث

متخذا مسارا مختلفا.. متجاهلا آخر لحظة بالشريط.. مستكملا حياتك كأن ما حدث ليس بكائن ..
ولكن..
حينما تفرغ من دوامات تجاهلك .. تعود من حيث أتيت

و تظل في محاولات عميقة متعددة الأبعاد .. تحاول استخلاص السبب .. سبب توقف الحياة بك عند تلك اللحظة .. حقيقة الشعور الذي أفضى بك لتلك الحالة

محاولات تبوء بالفشل ثم الفشل ثم البحث عن متنفث.. كهذه الكلمات..
فكلما حاولت البحث لا تجد إلا الشعور بالذنب الدفين.. والأسف والندم القاسيين..

فلا شيء يحدث من فراغ .. و خاصة حينما تكون أحداث مجمعة .. ظاهرة لكل عين مجردة .. هناك شيء حتما في غير موضعه .. هناك خطأ في المعادلة
..

و تظل تبحث فلا تجد إلا الشعور بالذنب من جديد .. فلقد كنت أنت ذاتك هذا الخطأ .. و إن لم تكن كله فانت جزء مؤثر .. بالطبع سلبا
..

.
.
.

عذرا, فلم أجد ما أقول .. عذرا, فلازلت لا أجد ما أقول .. عذرا فوق عذر, فلا أرى لكلماتي هنا موضع ولا أرى لوجودي هنا غير اخفاق للمعادلة
..

عذرا .. إني راحلة .. و إن عدت فلا تسمحوا لي بالدخول .. فهذا باب موهوم محمل بالهموم .. و لا لغير وجهه سبحانه شيء يدوم

-------------------------------







عجيب فعالك يا أخي
ومن عجبه أعجَبَ عجبي
طيبة خصالك تلك هي
ما بين جميل صبرٍ وللغير نفعِ
فوالله لولا أنك نفس بذنب
لكنت أنت من أفضل الخلْق
حُسن الخلُق كنزك فالزمه
دوما و أبدا,
و لَذي القربى أولى من الغربِ

Sunday, June 23, 2013

*91* عل أصل ..دوّر! (ولو لقيت قولّي)

أنا مش فاهمة و مش عارفة ولا قادرة أستوعب اللي بيحصل .. بس كل اللي اعرفه إن كمية الصدمات اللي أخدتها في حياتي ما هي إلا لسبب واحد .. اني قررت أثق في الناس .. مش كلهم ولا حتى عدد كبير .. لكن النقطة في حد ذاتها إن يبقى فيه حد ممكن أثق فيه بنسبة عالية مكانتش متواجدة .. طيب و ايه اللي أوجدها؟ اللي أوجدها إن معدل الغباء زاد عندي من ساعة ماتدعكت في التعليم المصري من ثانوية عامة 
فعلا معدل الغباء زاد و ما زال في ازدياد .. بس خلااااص! (خلاص دي طالعة من جوه أوي) .. خلاص الواحد بعد كدة لو اتغابى ممكن يلاقي نفسه في مستشفى المجانين (بلا أدنى مبالغة)

كل مرة حاجة تحصل بابا يقولي "إنتي لسة ماشوفتيش حاجة" .. بصراحة أنا مش عايزة ولا ناوية أشوف تاني طالما كل اللي باشوفه عبارة عن "دونية" أقرب للحيوانية منها للإنسانية
--
كمية الهري و العك و المشاكل الدونية اللي الناس ابتدعتها (يرجع لقلة الأصل غالبا) خليتهم يعيشوا في دوامات جوه دوامات و حوارات و حاجة كدة تبعث على نفسي بالاشمئزاز .. طول عمري أبص عل ناس دي من بعيد و أستنفر منهم, و اخليني انا في حالي, باحاول أحافظ على اللي اتربيت عليه و كنت فاهمة إنه الطبيعي, و إن الناس دي هي اللي مش طبيعية, هم اللي عندهم فراغ يمكن أو عدم رؤية صحيحة او خلل في التربية .. معرفش بس دايما نوعية الناس دي بتبقى عندها مشاكل حياتية بتؤدي بيها للدخول في الدوامات دي 

و مع بداية مرحلة الغباء اللي بدأ يحصلي, بدأت ألاقيني باتعرف على الناس من هذه الشاكلة من الناس, بدأت أحس إنهم عاديين بس الدنيا واخداهم, شوية بشوية لقيتني في تانية ثانوي جوه المعمعة دي! جوه ناس عمري ما كنت أفكر أعرفهم و لا أتعامل معاهم و لقيتني باسمع حواراتهم .. لأ و الأدهى إني باتأثر و أتعاطف معاهم! 

خلصت السنة العجيبة دي وفوقت من حالة البنج دي.. لكن بعدها و على مدار كذا سنة (حتى الآن) اكتشفت ان مجرد دخولي وسط ناس (مش زيي) انهم سابولي شوية عوامل سلبية مش عارفة أتخلص منها:
- بقيت باتعامل مع كل الناس !! و عندي قابلية إني أتعرف و اتعامل من قريب, ونسيت إن فيه ناس لازم أحط خط أحمر و ماجيش جنبهم أصلا منعا للعدوى! 
- بقت فكرة إني أثق في حد بدرجة عالية متواجدة, بعد ما كانت مش موجودة من الأصل, بقيت أحسن الظن بالناس و أقول لأ أكيد فيه ناس كويسة! ما هو أصل الناس طيبة بس هم اللي تايهيين في دوامات الحياة!! (إنتي هابلة؟ ما كل الناس طيبة, بس في حالات نفسية مرضها مُعدي! ايه الغباء ده!)
------------
لفترة من الزمن كنت فاكرة إني اللي اتربيت عليه هو الطبيعي, يعني عند كل الناس, و بقيت أتعامل مع الكل بكل المستويات و الثقافات و كنت مبسوطة إني باعرف أتكيف مع كل نوعيات البشر و ماحسسش اللي قدامي إنه غريب مهما كانت خلفيته أو تربيته أو أسلوب حياته (بما لا يخالف شرع الله) وكنت نسيت تماما إن الناس معادن و أصول و كنت حاسة إن تربيتي كان فيها نوع من الطبقية اللي أثرت عليا بشكل غير مقصود, و إن دلوقتي أحسن لإني بقيت أتعامل مع الناس إن كلنا "نفوس" كلنا طيبين و كلنا لينا أمراض في نفوسنا بردو.. بقيت أتعامل إن المسألة مسألة "دين" يعني يا حد يعرف دينه يا مايعرفش..

و ده أكبر غلط عملته في حياتي!

الطبقية اللي كانت بتأثر على حكمي على الناس (وركنتها فترة بادعاء إن I shouldn't judge people) نسَّيتني إنها أساسا كانت موجودة مش للكِبر ولا التعالي, لكنها كانت موجودة لإنها كانت بتميز "ولاد الناس" اللي اتربوا في بيوت على أخلاق و عادات وتقاليد و "أصول", الناس اللي تقول عليهم "مايخرجش منهم العيب".. آه هم بردو الناس اللي ساعات "بتحبكها" عشان بتوع "إتيكيت" .. بس ده اللي الناس بتشوفوا من برة, لكن من جوه الإتيكيت هو "المعدن الأصيل" و "الصح" اللي بيتربى جوه الواحد تلقائي من غير مايخد باله, هو الأفعال البسيطة والردود البسيطة اللي محدش ياخد باله إنها غريبة إلا اللي غريب عن طريقة التربية دي, لإن اللي اتربى عليها بيحس إنه مابيعملش حاجة زيادة و إن ده كله "مفروض" .. مش "ذوقيا" منه يعني و لا تفضُّل على خلق الله. 

كل اللي فوق ده لما بيوضع في إطار ديني على أسس و عقيدة, وتتعجن كدة جواه بتلقائية, بعدها تيجي تنزل تتعامل مع الناس اللي في العالم الخارجي (اللي هو أي حد برة عيلتك) بتلاقيك بتصنف الناس بتلقائية و تميز بسرعة اللي زيك واللي مش زيك .. و ده طبعا بعد صدمة إن فيه ناس مش زيك! و إن اللي بتعمله ده زيادة! أو مش متواجد إلا في أندر النوادر! 

لو ماظبطش الأداء و تكيفت مع الناس, هتلاقي والعياذ بالله "الكِبر" و "التعالي" اتوجدوا ... و الحل التاني انك تتكيف مع كل الناس من غير ماتحسسهم بفروق .. و دي الحفرة اللي وقعت فيها! لإني مع الوقت نسيت الفروق! و بقيت أتطبع بطباع الناس .. و اتعك بعكهم! 

بس للعك حدوود .. أيوة الله للعك حدود! و مهما حصل فالفطرة مابتسيباكش تتعك كدة وتغرق .. هي بردو ليها حدود وبعدها بتبدأ تتلقى الصدمات واحدة تلو الأخرى! زي اللي حاصل فيها دلوقتي عندي كدة

اللي حصل إني بقيت أشوف درجة الدين عند الناس من أخلاقهم في التعامل و سلوكهم الظاهري, وأحاول اطبق شوية علم نفس ومقارنات للشخصيات.. بس ولو الدنيا كويسة بابدأ أثق في الناس .. متجاهلة بنسبة كبيرة جدا خلفية الناس دي! و إيه أصلهم وفصلهم زي مابيقولوا 
نسيت إن الدين تطبيق و عشان حد يطبقوا صح لازم تبقى الأساسيات عنده صح, ولازم الأخلاق تبقى متواجدة ومتطبقة صح, مش مجرد حد قرر يبقى متدين! ولا حتى قرر ينتمي لفكر ديني عشان يسحبوه معاهم للصح فهو كدة بقى خلاص تمام يعني! 

دائما أبدا .. عل أصل دوّر! دائما أبدا .. وبعدها بقى نبقى نشوف مدى تطبيق هذا الأصل للدين .. لإنه كل ما المعدن كان أصيل كل ما تطبيق الدين هيبقى أسهل لإنه أقرب للتربية (اللي هي بردو أصلها الدين ولكن مع الزمن أصبحت "الأصول") .. زي بالظبط ما واحد يبقى من الفيوم و بعدين يقعد شوية في القاهرة .. لما تقرر تعيشه في الفيوم الموضوع هيبقى سهل لإنه في يوم من الأيام كان الأصل هناك .. بعكس اللي جاي مثلا من سينا وقلتله تعالى عيش في الفيوم .. لا يستويان (ده على سبيل المثال لا أكثر)
------------
اللي خلاني أكتب كل ده هو أكيد تراكمات كتير, بس فعليا آخر حاجة هي اني اتصدمت في أفعال من ناس مكانتش واردة أصلا في قاموسي ولا أي حسابات
اللي صدمني غير أسلوب الصدمة نفسه, إن كل ما اجي أفكر فيها من ناحية ألاقيها بتصدمني أكتر. يعني لو باتكلم إني مابطلبش من حد في تعامله معايا غير "النزاهة" كشرط لا غنى عنه, فهنا النزاهة اتمسحت بأستيكة, طيب من باب الأصول؟ مفيش خالص! طيب من باب الدين؟ ملاقيتش مخرج .. طيب اي حاجة؟ .. ما هو انا مش باتلكك عشان أسيء الظن بالناس, ولا إني أرجع أفقد الثقة تاني و أتعامل زي ما كنت زمان.ز بس أنا فعلا مش لاقية مخرج و لا حتى عارفة الاقي مُسمى للي حصل! 
أجيبها كدة أجيلها كدة هي كدة! هي صدمة .. و ربنا واحد يعلم هو انا إزاي برغم كل اللي باكتبه ده لسة محافظة على هدوئي و ما رديتش 
النقطة إن هارد أقول إيه؟ ما هو الناس خرجت كل التوقعات اللي في قاموسي ممكن تتوجد, و كل اللي سابوهولي ازبهلال تام! لا هاعرف أعاتب من وجهة نظر الدين ولا وجهة نظر الأصول ولا الأخلاق و النزاهة ولا أي حاجة أبدا! كله اتضرب به عرض الحائط!

و في نفس الوقت أنا مش هسيب الموضوع يعدي عليا مرور الكرام, ما هو لازم اتعلم بقى! .. أو بمعنى أصح لازم أرجع كما كنت.. 

فاكس ناس .. هي دنيا .. اعمل بأصلك و اتجنب عديم الأصل  .... ولله ما أخذ و لله ما أعطى 

Friday, June 21, 2013

*90* #SelfTalks : "Lessons" by The Hardest Method

Shocked huh? Disappointed too?

Deeply, It is never easy. They didn't have to disappoint me! truly they didn't have to! Things were okay and got a fine end. Why should i discover that dark never imagined side! Why for God's sake!

Easy Easy, You knew it since the very early, you knew it well but then you decided not to judge 

Yeah! My disastrous fault! I said: maybe my instincts weren't true, maybe it's just a match between two characters but they shall not be the same, maybe i should deal with people neither depending on matching their characters, previous judgements of mine nor any old offensive attitude.

I threw the old lessons, considering those people I had to know, had had troubles with thinking methodologies or social meanings, I thought it would be easier, simpler, more comfort and understanding to deal with people who are .. i don't know, i even can't remember how i was thinking of them, cause once they disappointed me, all went to the ground, really how bad i can't remember!!

I can't remember, but what one thing i was thinking is true, that people won't be double faced, at least not to be friendly with you while deep down they judge every move, every word, and finally it turns to be that You from A to Z are considered to be black listed, out of track, .. whatever they call it

because, although they never asked you before, nor know you well, they decided to judge your beliefs and categorize you upon their analysis .. how can't i be shocked for God's Sake!!!

Anyway, they're not the first and won't be the last to disappoint you, at least you should be grateful that this time you were given the shock in a-not-so-rude way, yeah you should be thankful. They tried to be nice as much as they can .. i think..

I am. I truly am, it's only the 2nd hard shot in a too short time.. As if I'm holding a post saying "Keep Calm & Shoot Me"

Anyway, I am documenting it for two reasons, first because of all the over dose pressure should be revealed not to affect any of my life members, and second to write down what lessons I should never forget again (hopefully to reconsider them for the entire of my life)
--------------------------------------------------------------------------------------

It's all fate, and undoubtedly these all are happening for great reasons. 

You should never doubt your instincts, never like never!

Human Psyche will still and remain the same, specially with the living standards in same area

Marsians are Marsians, Wherever Whenever Whatever!

Never get interested to know anyone, or simply never forget your own Rules:
"Don't get deep, No One is perfect"
"All souls are kind in the outer cover, sick in the inner one, so keep calm, keep your smile and never dig, to never regret"

You'll always find your soul peace in less communication with People and much communication with the Lord of All People

All Praises To Allah in all cases, What doesn't kill us make us stronger and better
--------------------------------------------------------------------------------------
P.S. I never forget the good, people did to me, I'll always be grateful and thankful, and.. You'll always be in my prayers..